يستثمر المصنعون بالفعل في المصانع الرقمية لتعزيز الكفاءة والمرونة والجودة. لكن الذكاء الاصطناعي يعيد الآن تعريف ما هو ممكن – مما يحول الرقمنة من تحسين تدريجي إلى قفزة هائلة.
تستخدم المصانع في طليعة الثورة الصناعية الرابعة الذكاء الاصطناعي في التصنيع لتحقيق تخفيضات في التكاليف تصل إلى 50% في طوابق المتاجر وسلاسل التوريد. فالذكاء الاصطناعي التوليدي، على سبيل المثال، يُحدث ثورة في اكتشاف العيوب وتحسين العمليات واتخاذ القرارات، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية بنسبة 2-3 أضعاف، وتحسين مستويات الخدمة بنسبة 50%، وانخفاض استهلاك الطاقة بنسبة 30%.
وسواء كان الأمر يتعلق بتحسين أداء طابق المتجر أو الحد من الهدر أو تحسين العمليات، فإن الذكاء الاصطناعي يمكّن الشركات المصنعة من اتخاذ قرارات أسرع تعتمد على البيانات، مما يضمن المرونة والاستدامة للازدهار في ظل التغيرات السريعة في الصناعة.